محاربة العصابات بولاية الأمن بفاس

توصلت الأخبار المغربية بشكاية من طرف حسن بوشطيطة باسمه ونيابة عن أسرته,تتعلق بوفاة شقيقه إدريس 35 سنة.هذه الوفاة التي تشكك فيها الأسرة وتستبعد كليا أن تكون من ورائها حادثة سير عادية.ويؤكد حسن لطفي المعروف بإسم بوشطيطة أن وفاة أخيه ناتجة عن حادثة سير مفتعلة من طرف المشتكى به الأول رئيس الدائرة الأمنية لحي الرصيف بفاس.ومعه رجال من فرقة محاربة العصابات بولاية الأمن بفاس. ويضيف أن أخيه المتوفى كان معروف لدى الجميع بأنه يبيع المخدرات ويستعمل الكوكايين مع عدد من رجال الأمن الذين حسب شكايته كانوا يستفيذون بما قدره 5000 درهم كل أسبوعوبعد أن وقعت بينهم مشاكل حاولوا تسجيل متابعة ضده بوضع اسمه ضمن المبحوث عنهم. وبينما كان أخوه إدريس على مثن دراجته النارية قاموا بمطاردته بواسطة سيارة تقل رئيس أمن دائرة الرصيف,وأخرى تقل أفراد من فرقة مكافحة العصابات بفاس ومعهم فتيات. إلى أن لحقوا به ومن ثم دوسه وإسقاطه من على دراجته النارية . ولم يكتفوا بهذا فحسب حسب الشكاية التي يقول عنها المشتكي بأن نسخة منها توصل بها الوكيل العام للملك بفاس.بل نزل رئيس الأمن المشتكى به من على سيارته وبدأ في توجيه ركلات على مستوى رأسه وعنقه قبل أن يطأ بأقدامه على رأسه بقوة.فظل ينزف دما إلى أن حضر الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى. ويضيف المشتكي حسن بوشطيطة.بأن أخاه ضل ييصارع الألم ما يزيد عن 5 أشهر بعيادة طبية متخصصة بالدار البيضاء إلى أن أخبر الطبيب الأسرة بأن لا فائذة من بقائه في المصحة ولا جدوى من علاجه مدام قد انقطعت خلايا شرايين رأسه ومصيره الموت.إن أسرة المتوفى إدريس لطفي تعتبر هذه الوفاة غير طبيعية وتستبعد أن تكون سبب وفاته حادثة سير.وتبني موقفها هذا من التصريحات التي توصلت بها من طرف شهود عيان كانوا أثناء الحادث. وتضيف الشكاية أنه ولحدود الآن لا زالت أسرة الضحية تحت ضغوط وتهديدات من طرف رئيس الأمن بدائرة حي الرصيف. وتختم شكايتها بمطالبتها المسؤولين عن الأمن والقضاء بفتح تحقيق نزيه في الموضوع,مع إعادة تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت من وراء هذه الوفاة