جمعية المغرب الأقصى للتنمية و التعاون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متظاهرو طنجة يواجهون الأمن بالحجارة والطماطم

اذهب الى الأسفل

متظاهرو طنجة يواجهون الأمن بالحجارة والطماطم Empty متظاهرو طنجة يواجهون الأمن بالحجارة والطماطم

مُساهمة  علي الواضحي 1 الإثنين مايو 30, 2011 10:39 am

تمت عسكرة "ساحة التغيير" مبكرا بطنجة من قبل مختلف أجهزة الأمن، ترقبا للساعة السادسة مساء موعد انطلاق المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير والتنسيقية الداعمة لها ليوم الأحد 29 ماي. وقد كان حضور الأجهزة الأمنية كثيفا واستعراضيا، وتم وضع مجموعة من الحلقات من القوات الأمنية تحسبا لأي اختراق للساحة، كما تم سد المنافذ المؤدية إليها بفرق مدججة ومجهزة بالكامل لمباشرة إجهاض أي مبادرة للتجمع أو التظاهر.



وقد تم تناقل أخبار لم يتسن لـ "هسبريس" التأكد من صحتها عن استقدام فرق من الكلاب المدربة استعدادا لمطاردة المتظاهرين، ويبدو أن ظلال الأحد الأسود 22 ماي، واستمرار اعتقال 21 من المتعاطفين مع الحركة، وتقديمهم إلى المحاكمة بملفات ثقيلة قد ألقى بظلاله القاتمة على أجواء المسيرة، مع استحضار مسارعة السلطات المحلية إلى توزيع قرار منع الوقفة على أعضاء التنسيقية وعلى مجموعة من المواطنين.



وتواترت أنباء عن انطلاق مجموعة من المسيرات في مختلف الأحياء الشعبية بالمدينة من أجل التحاقها بساحة التغيير كما كان مقررا، لكن محاصرة الأجهزة الأمنية للطرق المؤدية لساحة التغيير قطع الإمداد الشعبي عنها، وقال (أ.م) عضو التنسيقية المحلية " إن شباب الحركة تصرفوا بذكاء مع المستجدات الحاصلة في الميدان، لذلك قرروا إنهاء المسيرات حيث بدأت" وذلك "من أجل تفويت الفرصة على القوى المخزنية للتنكيل بأبناء مدينتنا كما فعلت في الأحد الأسود، وحفاظا على استمرارية نضالنا المشروع بأشكاله السلمية".



لكن أحد شباب الحركة عزا الأمر "إلى عدم قدرة حركة 20 فبراير والتنسيقية على لجم المتظاهرين بالرد على عنف السلطة بعنف مماثل، وأنه يصعب إقناع الكثير من الناس بضرورة استمرارية سلمية الحركة حين يرى المحتجون المئات من أهاليهم تكسر ضلوعهم، وتقتحم بيوتهم".

ولعل هذا ما يفسر الوقائع التي رافقت الأحياء المجاورة لساحة التغيير، حيث منع ساكنتها من التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي، وتعرضوا لتدخل عنيف من قبل القوات العمومية المدججة بمختلف وسائل التدخل، وهو ما جعل بعض شباب الأحياء للرد على تدخل السلطات بالصراخ ورميها بالطماطم، ثم بعد ذلك بالحجارة بعد أن بدأت قوات الأمن في اقتحام بيوت المواطنين الأبرياء، والتنكيل بكل من يقبضون عليه، لتستمر المواجهات العنيفة إلى الواحدة والنصف ليلا، حتى انسحاب جميع القوات الأمنية من بني مكادة وساحة التغيير.

علي الواضحي 1
علي الواضحي 1

عدد المساهمات : 553
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 31
الموقع : www.amadc.fr.gd

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى