فريد بوكاس قصة من قصص اللإختطاف القصري من طرف dst
صفحة 1 من اصل 1
فريد بوكاس قصة من قصص اللإختطاف القصري من طرف dst
من هو فريد بوكاس الصحفي الباحث؟
فريد بوكاس من مواليد 05.05.1971 بنواحي الحسيمة, وانتقل إلى مدينة سنة سنة 1991 وذلك لإتمام أشغال المنزل الذي تم شراءه هناك... ينحذر من أسرة متواضعة ومحافظة كبقية سكان الريف.
جده كان مقاوما, وتم اعتقاله لمدة شهر سنة 1958 في أحداث الريف من طرف المخزن المغربي بتهمة مساعدة الثوار. وفي سنة 1986 وافته المنية بسرطان الرئتين, وبعدها بأربع سنوات التحقت به زوجته التي هي جدة فريد بوكاس بنفس المرض. والآن إحدى عماته قامت بعملية استئصال الثدي... السبب راجع إلى الأسلحة المحضورة دوليا التي استعملها المخزن بمساعدة المستعمر الفرنسي ضد الثوار في الريف. وقبل وفاة جده اشتغل عونا للسلطة لما يزيد عن عشر سنوات, نظرا لنزاهته في عمله والاحترام الذي كان يكنه له ساكنة قريته بصفة خاصة وساكنة إقليم الحسيمة بصفة عامة.
فريد بوكاس تمرد على جده وهو في سنه السابعة, وقام بإحراق صورة الحسن الثاني أمامه وذلك راجع إلى ما سمعه من عمه محمد أمزيان عما تعرضوا له من جرائم من طرف الحسن الثاني الذي كان آنذاك وليدا للعهد بمساعدة الفرنسيين كما سلف ذكره.
عشق الشعر فريد بوكاس الشعر وهو في الإعدادي, ما أثار انتباه أستاذه في اللغة العربية, فطلب منه تأسيس جريدة حائطية التي كانت من قبل وتم إلغاءها بسبب عدم توفر المواد.
عشق الكتابة, وبدأ يكتب في الشعر والنضال ما أدى إلى مدير المؤسسة بطرده ثلاث مرات لفترات متتوالية. وكان يعشق كذلك الفن التشكيلي.
في سنة 1994 قدم فريد بوكاس أول برنامج إذاعي على ذبدبات إذاعة طنجة على الأمواج الجهوية رفقة عميدة الصحافة المغربية السيدة آمينة السوسي زوجة الصحفي خالد مشبال الذي تقلد إدارة الإذاعة لسنوات. كما قدم معها برنامجا على الأمواج الوطنية والدولية { برنامج لا أنام } الذي كان يذاع من منتصف الليل حتى الخامسة صباحا.
في سنة 2000 التحق بأسبوعية وطنية كمصمم للجريدة وفي نفس الوقت محررا لها. وفي سنة 2001 تم تعينه إداريا ورسميا مديرا ماليا وتجاريا لهذه الأسبوعية.
كان فريد بوكاس تربطه علاقة جد جيدة مع المدير المسؤول, هذا الأخير الذي عاش قصة في حياته مع إدريس البصري.. لم يكن يعلم المسؤول المالي عن مصادر تمويل الجريدة, لكنه فوجيء لما قام المدير المسؤول بربط علاقة بينه وبين المدير الجهوي لمديرية مراقبة التراب الوطني السيد الحاج عبد القادر بويعلى.
من هنا بدأت تجربة جديدة, بعدما أن حصل على تزكية مديره المسؤول... وقام عبد القادر بويعلى بتجنيده في DST . وتم تكليفه في أواخر سنة 2002 بمهمة خارج المغرب وبالتحديد بالعاصمة الإسبانية مدريد, والمهمة كانت تتعلق بإجراء تحقيق يتعلق برئيس حمعية المغاربة المقيمين بإسبانيا {ATIME } السيد مصطفى المرابط.
لكنه عاد إلى المغرب, لأن الأمر كان يتعلق بمؤسس الجمعية السيد البجوقي... وربما كانت هناك حسبابات خاصة بينهما وأراد الإطاحة به وبمن معه.
من هنا بدأ الصراع بين بوكاس و مدير DST بتطوان, وتعرض لعدة مضايقات لعدم التزامه بما طولب منه. فقام بإرسال شكاية إلى محمد السادس بتاريخ 24 فبراير 2003... وبعد 48 ساعة بعد ذلك تعرض لمحاولة اختطاف على الساعة العاشرة والنصف مساءا بقرب ثكنة القوات المساعدة الكائنة بشارع الهلال الأحمر, من طرف ثلاث عناصر الذين قاموا بتجريده من بطاقات الهاتف المحمول: بطاقة ميدي تيل, بطاقة اتصالات المغرب, بطاقة موفي ستار الاسبانية وبطاقة دوتش تلكوم الألمانية. بعد الحادث تدخل أحد أعوان القوات المساعدة الذي اتصل بالشرطة, وكانت الدائرة الثانية آنذاك في التناوب.. لكنه لم يتلق أي جواب سوى أن الشرطة الآن في مهمات خارجية ولا نملك أية سيارة.
اتصل المخزني برئيسه الذي كان في منزله { داخل الثكنة }, وحكيت له القصة كما هي, فقام مرة أخرى باتصال بالشرطة ولا مجيب ¡!! بعد ساعة تم استيقاظ القائد الجهوي من القوات المساعدة الذي خرج وهو في لباس النوم, ولما علم بالقصة طلب من خمسة عناصر من القوات المساعدة ورئيسهم لاصطحابي إلى إدارة الأمن. ولما وصلنا وجدنا كل السيارات في المرآب وعناصرالشرطة في مكاتبها تقهه... الشرطة في خدمة الشعب ¡!! بدل أي يتم فتح محضر في القضية, طالبوا من الضحية فريد بوكاس مرافقتهم لإجراء عملية دهم في الأحياء والأزقة لعله يتعرف على أحد العناصر؟؟؟
وعلى الساعة الثانية والنصف تم فتح محضر في القضية وتم تقييدها ضد مجهولين؟؟؟
بتاريخ 01 مارس 2003, تم استدعاء فريد بوكاس من طرف العميد المعطي الإدريسي رئيس مصلحة الاستعلامات العامة لإجراء تحقيق معه عن سبب ولوجه للقنصلية الإسبانية بتطوان, وكان ذلك رفقة أحد الأصدقاء الذي رافقها بوكاس من أجل الترجمة ليس إلا... ومنذ ذلك الحين خضع للحراسة التامة, مراقبته في الشارع, التصنت على هاتفه المنزلي...
في 20 يونيو 2003 راسل العنيكري للتدخل لوضع حد للمضايقات التي أتعرض إليها من طرف زميله عبد القادر بويعلى... ولم أتلق أي رد يذكر في الموضوع.
بتاريخ 26 مارس 2004 راسل السيد والي ديوان المظالم, لفتح تحقيق في الموضوع, وبعد سنة تلقيت منه جوابا أن شكايتي لا تتوفر على العناصر الكافية لفتح التحقيق ؟؟؟ إنه ديوان المظالم ¡!!
وفي يوم 03 مارس 2005 قام بتنظيم مؤتمر وطني لرابطة الشرفاء الأدارسة بالمغرب, وكان ذلك بقاعة عبلة { القنيطرة } وكان من المدعويين عناصر مهمة تشتغل بالبلاط المغربي, كما قام بدعوة السيد أندري أزولاي الذي أعتذر له في آخر المطاف لكونه في مهمة بالديار الإسبانية والفرنسية بتزامن مع تاريخ المؤتمر. وبعد نقاش القانون الأساسي وكل ما يتعلق بهذه الرابطة تم تعيين فريد بوكاس كاتبا عاما وممثلا قانونيا لها.
بتاريخ 24 ماي 2005 تلقى السيد بوكاس دعوة من العميد محمد الحراق, عميد بالاستعلامات العامة... الذي طلب منه بعض الوثائق, إلا أن فريد بوكاس لم يعطي للأمر أهمية.
بتاريخ 10 يوليوز 2005 تعرض السيد بوكاس للتسسم بفندق العصام على الساعة الواحدة ليلا رفقة أحد أصدقاءه الذين لم يصابوا بأذى. وبعدها قام بنشر استنكار لما تعرض على جريدة الصباح المغربي.
بتاريخ 24 يناير 2006 بينما كان فريد بوكاس مع أحد أصدقاءه بمنزل كائن بدوار الهماسيس التابع لسوق أربعاء الغرب, فوجئا الصديقين بعناصر الدرك الذين كانت تربطهم بهم علاقة جد جيدة, بباب المنزل, فطلبوا من صديق فريد بوكاس مرافقتهم إلى مخفر الدرك بعدما أن تقدم في حقه صهره شكاية لدى القائد الجهوي للدرك بالقنيطرة الذي ينحذر من زغانغن { الناظور } وكان أبوه عميلا في الجيش الفرنسي.. كما طلبوا كذلك من بوكاس مرافقتهم كصديق ليس إلا.
وفي مخفر الدرك استقبل القائد الجهوي للدرك السيد فريد بوكاس في مكتبه قبل المعني بالأمر, طلب منه بطاقة الهوية.. بعدها قام باتصال هاتفي... بعد هذه المكالمة أخذ السيد قائد الدرك بسرد قضية تهريب مخدرات على الصعيد الدولي بزعامة الصديق العزيز الأستاذ عبد القادر هرادي أستاذ بجامعة بن طفيل بالقنيطرة. وقام بتهديده بحضور قنوات التلفزيون وإلى ما غير ذلك إن لم يعترف له بالحقيقة... انساق فريد بوكاس معه في الخط ووعده بأنه سيقوم بكل ما بوسعه لمساعدته شريطة عدم التعرض له.
على الساعة الثانية رافقه السيد قائد الدرك إلى منزل صديقه, وكأن شيء لم يكن, بينما احتفظوا بزميله المتهم بتهمة التهديد بالقتل مع استعمال سلاح ناري.
في اليوم الموالي, جاءت عناصر من الضابطة القضائية لفتح المحاضر في قضية المخدرات. و لما قال السيد بوكاس أن رئيس هذه العصابة يتزعمها السيد قائد الدرك بالقنيطرة, احمرت وجوههم... كانت صفعة لم يكونوا يتوقعونها....
تم إنجاز المحاضر, ولم توجه إلى بوكاس أية تهمة... لكن في آخر المطاف تم الاحتفاظ به هذه المرة, ولما سأل العميد عدنان رئيس الدارة الدركية بسوق أربعاء الغرب عن سبب اعتقاله, أجابه بأنه مجرد عمل احترازي وسيتم إطلاق صراحه من طرف السيد وكيل الملك.
في الصباح الباكر, تم تقديم فريد بوكاس وصديقه إلى النيابة العامة بمالمحمكة الابتدائية بالقنيطرة... كانت سيدة محتجبة هي التي كلفت بملف التحقيق... نادت على المتهم في البداية, تم التحقيق معه طبقا للمسطرة, ومن ثم نادت على السيد بوكاس الذي سألته ثلاث أسئلة ليس إلا وهي: إسمك وإسم أبوك وأمك, مهنتك, ومسكنك؟؟؟ وتم إقفال المحضر عدد 330/06 في ظروف غريبة.
وبعد ستة أشهر من الاعتقال بل الاختطاف إن صح التعبيبر, لإن في القانون الجنائي المغربي يلزم الضابطة القضائية بإشعار عائلة المعتقل من اليوم الأول من اعتقاله, وهذا ما لم يحدث مع فريد بوكاس الذي قامت عائلته بالبحث عنه في كل مكان وبدون جدوى. وقبل أن يحاكم علمت أسرته عن طريق بعض المعارف بالرباط بأنه معتقل بالقنيطرة. وبعد جلسات مرطونية التي بلغت 16 جلسة والتي كانت مجرد حضور إلى قاعة المحكمة ليس إلا, تم إصدار الحكم من طرف القاضي : العباسي في حق السيد بوكاس لمدة سنة ونصف حبسا نافذا... ولم يحض المتهم بحق الدفاع الذي تم رفضه من طرف المحكمة.
بعد الاستئناف تم خفظ العقوبة الحبسية لمدة سنة بعد 8 جلسات.
بعد انقضاء المدة السجنية التي قضاها في سجون مختلفة, ستة أشهر بالسجن المحلي بالقنيطرة تحت عدد: 79828 في ظروف مزرية بغرفة بحي ما يسمى الغابة, حيث كانوا يفرشون الأرض, غرفة لا تتعدى مساحتها 40 مترا مربعا وعدد النزلاء بها تعدى 180 نزيل.
وبعد صراع بينه وبين إدارة السجن طالبا حقه في التطبيب تم ترحيله قسرا إلى السجن المحلي بطنجة حيث قضى شهرين بحي{ ج } غرفة رقم 3 تحت عدد: 1782 Jالتي مساحتها لا تتعدى 30 مترا مربعا وكان عدد النزلاء بها ما يزيد 70 نزيل, وقضى هذه المدة كلها ينام بالنافذة لعدم توفر مكان للجلوس فيه.
زمن ثم تم ترحيله إلى السجن المحلي بواد لو نواحي تطوان حيث قضى بقية العقوبة الحبسية التي هي أربعة أشهر, بحي { ج} غرفة رقم 2 التي كانت في عهد الاستعمار اسطبلا للخيول.
بتاريخ 7 يوليوز من سنة 2007 حاول الدخول إلى مدينة سبتة من أجل التطبيب, وتم اعتقاله من طرف شرطة الحدود RG لمدة ساعتين بحجة أني مبحوث عنه, ومن ثم تم نقله إلى الأمن الولائي حيث قضى ما يزيد عن 10 ساعات من التحقيق, تارة من طرف الضابطة القضائية وتارة أخرى من طرف الاستعلامات العامة. وعلى الساعة الرابعة مساء تم الافراج عنه بشرط عدم مغادرة مدينة تطوان.
قام بمحاولات كثيرة من أجل معرفة القضية المتابع فيها والمبحوث عنه من أجلها, اكتشف عن طريق صديق له أنه متابع في نفس القضية التي قضى من أجلها سنة من الحبس ؟؟؟
وبتدخل من أحد المعارف بالرباط وبمساعدة عميد شرطة بتطوان ومن يعمل معه من ضباط ومفتشين أوفياء, تم إسقاط التهمة أو حذف مسطرة البحث من الحاسوب الأمني. لكنه فوجئ بعد شهر باستدعاء من المحكمة الابتدائية بالقنيطرة من أجل الحضور في الجلسة 2 يونيو حيث تم فتح القضية من جديد , وعند حضوره الجلسة الأولى وفي تاريخها المحدد أشعر القاضي بأن القضية تم البث فيها منذ ما يزيد عن سنة. فأجابه القاضي: دير المحامي أحسن ليك. وتم تأجيل الجلسة إلى شهر يوليوز ومن ثم إلى شهر غشت وهكذا....
وفي الأخير نصحه عميد بDST مغادرة المغرب وإلا تم تصفيته.
هذا ما قام به ففر من أجل إنقاذ حياته التي كانت مطاردة من طرف العنيكري وأعوانه.
وما لم أتطرق له, بعد عودته من إسبانيا, قام بطلب جواز السفر, وبعد شهر اختفى ملفه من الأرشيف مصلحة الشؤون العامة التي كان يترأسها آنذاك فؤاد المحمدي الذي كانت تربطه علاقة وطيدة بالحاج عبد القادر بويعلى المدير الجهوي ل DST بتطوان. فحين أخبره المحمدي بأنه لا يملك ملف طلب جواز السفر, أشهر في وجهه وصل الإيداع المختوم من طرف قائد المقاطعة وباشا المدينة والشرطة. فطلب منه المحمدي لقاءا على الساعة السابعة مساءا بعد إغلاق أبواب الولاية, وذلك ما حصل. وتم استقبله في مكتبه وأخبره بأن الحاج عبد القادر بويعلى غاضب عليه وكأنه أبوه ¡!!!
من ثم اتصل السيد بوكاس بأحد معارفه بالرباط الذين تدخلوا في الأمر, وبعد أسبوع تم تسليمه جواز سفره. وكان ذلك سنة 2003 .
والله شهيد على ما أقول.
فريد بوكاس من مواليد 05.05.1971 بنواحي الحسيمة, وانتقل إلى مدينة سنة سنة 1991 وذلك لإتمام أشغال المنزل الذي تم شراءه هناك... ينحذر من أسرة متواضعة ومحافظة كبقية سكان الريف.
جده كان مقاوما, وتم اعتقاله لمدة شهر سنة 1958 في أحداث الريف من طرف المخزن المغربي بتهمة مساعدة الثوار. وفي سنة 1986 وافته المنية بسرطان الرئتين, وبعدها بأربع سنوات التحقت به زوجته التي هي جدة فريد بوكاس بنفس المرض. والآن إحدى عماته قامت بعملية استئصال الثدي... السبب راجع إلى الأسلحة المحضورة دوليا التي استعملها المخزن بمساعدة المستعمر الفرنسي ضد الثوار في الريف. وقبل وفاة جده اشتغل عونا للسلطة لما يزيد عن عشر سنوات, نظرا لنزاهته في عمله والاحترام الذي كان يكنه له ساكنة قريته بصفة خاصة وساكنة إقليم الحسيمة بصفة عامة.
فريد بوكاس تمرد على جده وهو في سنه السابعة, وقام بإحراق صورة الحسن الثاني أمامه وذلك راجع إلى ما سمعه من عمه محمد أمزيان عما تعرضوا له من جرائم من طرف الحسن الثاني الذي كان آنذاك وليدا للعهد بمساعدة الفرنسيين كما سلف ذكره.
عشق الشعر فريد بوكاس الشعر وهو في الإعدادي, ما أثار انتباه أستاذه في اللغة العربية, فطلب منه تأسيس جريدة حائطية التي كانت من قبل وتم إلغاءها بسبب عدم توفر المواد.
عشق الكتابة, وبدأ يكتب في الشعر والنضال ما أدى إلى مدير المؤسسة بطرده ثلاث مرات لفترات متتوالية. وكان يعشق كذلك الفن التشكيلي.
في سنة 1994 قدم فريد بوكاس أول برنامج إذاعي على ذبدبات إذاعة طنجة على الأمواج الجهوية رفقة عميدة الصحافة المغربية السيدة آمينة السوسي زوجة الصحفي خالد مشبال الذي تقلد إدارة الإذاعة لسنوات. كما قدم معها برنامجا على الأمواج الوطنية والدولية { برنامج لا أنام } الذي كان يذاع من منتصف الليل حتى الخامسة صباحا.
في سنة 2000 التحق بأسبوعية وطنية كمصمم للجريدة وفي نفس الوقت محررا لها. وفي سنة 2001 تم تعينه إداريا ورسميا مديرا ماليا وتجاريا لهذه الأسبوعية.
كان فريد بوكاس تربطه علاقة جد جيدة مع المدير المسؤول, هذا الأخير الذي عاش قصة في حياته مع إدريس البصري.. لم يكن يعلم المسؤول المالي عن مصادر تمويل الجريدة, لكنه فوجيء لما قام المدير المسؤول بربط علاقة بينه وبين المدير الجهوي لمديرية مراقبة التراب الوطني السيد الحاج عبد القادر بويعلى.
من هنا بدأت تجربة جديدة, بعدما أن حصل على تزكية مديره المسؤول... وقام عبد القادر بويعلى بتجنيده في DST . وتم تكليفه في أواخر سنة 2002 بمهمة خارج المغرب وبالتحديد بالعاصمة الإسبانية مدريد, والمهمة كانت تتعلق بإجراء تحقيق يتعلق برئيس حمعية المغاربة المقيمين بإسبانيا {ATIME } السيد مصطفى المرابط.
لكنه عاد إلى المغرب, لأن الأمر كان يتعلق بمؤسس الجمعية السيد البجوقي... وربما كانت هناك حسبابات خاصة بينهما وأراد الإطاحة به وبمن معه.
من هنا بدأ الصراع بين بوكاس و مدير DST بتطوان, وتعرض لعدة مضايقات لعدم التزامه بما طولب منه. فقام بإرسال شكاية إلى محمد السادس بتاريخ 24 فبراير 2003... وبعد 48 ساعة بعد ذلك تعرض لمحاولة اختطاف على الساعة العاشرة والنصف مساءا بقرب ثكنة القوات المساعدة الكائنة بشارع الهلال الأحمر, من طرف ثلاث عناصر الذين قاموا بتجريده من بطاقات الهاتف المحمول: بطاقة ميدي تيل, بطاقة اتصالات المغرب, بطاقة موفي ستار الاسبانية وبطاقة دوتش تلكوم الألمانية. بعد الحادث تدخل أحد أعوان القوات المساعدة الذي اتصل بالشرطة, وكانت الدائرة الثانية آنذاك في التناوب.. لكنه لم يتلق أي جواب سوى أن الشرطة الآن في مهمات خارجية ولا نملك أية سيارة.
اتصل المخزني برئيسه الذي كان في منزله { داخل الثكنة }, وحكيت له القصة كما هي, فقام مرة أخرى باتصال بالشرطة ولا مجيب ¡!! بعد ساعة تم استيقاظ القائد الجهوي من القوات المساعدة الذي خرج وهو في لباس النوم, ولما علم بالقصة طلب من خمسة عناصر من القوات المساعدة ورئيسهم لاصطحابي إلى إدارة الأمن. ولما وصلنا وجدنا كل السيارات في المرآب وعناصرالشرطة في مكاتبها تقهه... الشرطة في خدمة الشعب ¡!! بدل أي يتم فتح محضر في القضية, طالبوا من الضحية فريد بوكاس مرافقتهم لإجراء عملية دهم في الأحياء والأزقة لعله يتعرف على أحد العناصر؟؟؟
وعلى الساعة الثانية والنصف تم فتح محضر في القضية وتم تقييدها ضد مجهولين؟؟؟
بتاريخ 01 مارس 2003, تم استدعاء فريد بوكاس من طرف العميد المعطي الإدريسي رئيس مصلحة الاستعلامات العامة لإجراء تحقيق معه عن سبب ولوجه للقنصلية الإسبانية بتطوان, وكان ذلك رفقة أحد الأصدقاء الذي رافقها بوكاس من أجل الترجمة ليس إلا... ومنذ ذلك الحين خضع للحراسة التامة, مراقبته في الشارع, التصنت على هاتفه المنزلي...
في 20 يونيو 2003 راسل العنيكري للتدخل لوضع حد للمضايقات التي أتعرض إليها من طرف زميله عبد القادر بويعلى... ولم أتلق أي رد يذكر في الموضوع.
بتاريخ 26 مارس 2004 راسل السيد والي ديوان المظالم, لفتح تحقيق في الموضوع, وبعد سنة تلقيت منه جوابا أن شكايتي لا تتوفر على العناصر الكافية لفتح التحقيق ؟؟؟ إنه ديوان المظالم ¡!!
وفي يوم 03 مارس 2005 قام بتنظيم مؤتمر وطني لرابطة الشرفاء الأدارسة بالمغرب, وكان ذلك بقاعة عبلة { القنيطرة } وكان من المدعويين عناصر مهمة تشتغل بالبلاط المغربي, كما قام بدعوة السيد أندري أزولاي الذي أعتذر له في آخر المطاف لكونه في مهمة بالديار الإسبانية والفرنسية بتزامن مع تاريخ المؤتمر. وبعد نقاش القانون الأساسي وكل ما يتعلق بهذه الرابطة تم تعيين فريد بوكاس كاتبا عاما وممثلا قانونيا لها.
بتاريخ 24 ماي 2005 تلقى السيد بوكاس دعوة من العميد محمد الحراق, عميد بالاستعلامات العامة... الذي طلب منه بعض الوثائق, إلا أن فريد بوكاس لم يعطي للأمر أهمية.
بتاريخ 10 يوليوز 2005 تعرض السيد بوكاس للتسسم بفندق العصام على الساعة الواحدة ليلا رفقة أحد أصدقاءه الذين لم يصابوا بأذى. وبعدها قام بنشر استنكار لما تعرض على جريدة الصباح المغربي.
بتاريخ 24 يناير 2006 بينما كان فريد بوكاس مع أحد أصدقاءه بمنزل كائن بدوار الهماسيس التابع لسوق أربعاء الغرب, فوجئا الصديقين بعناصر الدرك الذين كانت تربطهم بهم علاقة جد جيدة, بباب المنزل, فطلبوا من صديق فريد بوكاس مرافقتهم إلى مخفر الدرك بعدما أن تقدم في حقه صهره شكاية لدى القائد الجهوي للدرك بالقنيطرة الذي ينحذر من زغانغن { الناظور } وكان أبوه عميلا في الجيش الفرنسي.. كما طلبوا كذلك من بوكاس مرافقتهم كصديق ليس إلا.
وفي مخفر الدرك استقبل القائد الجهوي للدرك السيد فريد بوكاس في مكتبه قبل المعني بالأمر, طلب منه بطاقة الهوية.. بعدها قام باتصال هاتفي... بعد هذه المكالمة أخذ السيد قائد الدرك بسرد قضية تهريب مخدرات على الصعيد الدولي بزعامة الصديق العزيز الأستاذ عبد القادر هرادي أستاذ بجامعة بن طفيل بالقنيطرة. وقام بتهديده بحضور قنوات التلفزيون وإلى ما غير ذلك إن لم يعترف له بالحقيقة... انساق فريد بوكاس معه في الخط ووعده بأنه سيقوم بكل ما بوسعه لمساعدته شريطة عدم التعرض له.
على الساعة الثانية رافقه السيد قائد الدرك إلى منزل صديقه, وكأن شيء لم يكن, بينما احتفظوا بزميله المتهم بتهمة التهديد بالقتل مع استعمال سلاح ناري.
في اليوم الموالي, جاءت عناصر من الضابطة القضائية لفتح المحاضر في قضية المخدرات. و لما قال السيد بوكاس أن رئيس هذه العصابة يتزعمها السيد قائد الدرك بالقنيطرة, احمرت وجوههم... كانت صفعة لم يكونوا يتوقعونها....
تم إنجاز المحاضر, ولم توجه إلى بوكاس أية تهمة... لكن في آخر المطاف تم الاحتفاظ به هذه المرة, ولما سأل العميد عدنان رئيس الدارة الدركية بسوق أربعاء الغرب عن سبب اعتقاله, أجابه بأنه مجرد عمل احترازي وسيتم إطلاق صراحه من طرف السيد وكيل الملك.
في الصباح الباكر, تم تقديم فريد بوكاس وصديقه إلى النيابة العامة بمالمحمكة الابتدائية بالقنيطرة... كانت سيدة محتجبة هي التي كلفت بملف التحقيق... نادت على المتهم في البداية, تم التحقيق معه طبقا للمسطرة, ومن ثم نادت على السيد بوكاس الذي سألته ثلاث أسئلة ليس إلا وهي: إسمك وإسم أبوك وأمك, مهنتك, ومسكنك؟؟؟ وتم إقفال المحضر عدد 330/06 في ظروف غريبة.
وبعد ستة أشهر من الاعتقال بل الاختطاف إن صح التعبيبر, لإن في القانون الجنائي المغربي يلزم الضابطة القضائية بإشعار عائلة المعتقل من اليوم الأول من اعتقاله, وهذا ما لم يحدث مع فريد بوكاس الذي قامت عائلته بالبحث عنه في كل مكان وبدون جدوى. وقبل أن يحاكم علمت أسرته عن طريق بعض المعارف بالرباط بأنه معتقل بالقنيطرة. وبعد جلسات مرطونية التي بلغت 16 جلسة والتي كانت مجرد حضور إلى قاعة المحكمة ليس إلا, تم إصدار الحكم من طرف القاضي : العباسي في حق السيد بوكاس لمدة سنة ونصف حبسا نافذا... ولم يحض المتهم بحق الدفاع الذي تم رفضه من طرف المحكمة.
بعد الاستئناف تم خفظ العقوبة الحبسية لمدة سنة بعد 8 جلسات.
بعد انقضاء المدة السجنية التي قضاها في سجون مختلفة, ستة أشهر بالسجن المحلي بالقنيطرة تحت عدد: 79828 في ظروف مزرية بغرفة بحي ما يسمى الغابة, حيث كانوا يفرشون الأرض, غرفة لا تتعدى مساحتها 40 مترا مربعا وعدد النزلاء بها تعدى 180 نزيل.
وبعد صراع بينه وبين إدارة السجن طالبا حقه في التطبيب تم ترحيله قسرا إلى السجن المحلي بطنجة حيث قضى شهرين بحي{ ج } غرفة رقم 3 تحت عدد: 1782 Jالتي مساحتها لا تتعدى 30 مترا مربعا وكان عدد النزلاء بها ما يزيد 70 نزيل, وقضى هذه المدة كلها ينام بالنافذة لعدم توفر مكان للجلوس فيه.
زمن ثم تم ترحيله إلى السجن المحلي بواد لو نواحي تطوان حيث قضى بقية العقوبة الحبسية التي هي أربعة أشهر, بحي { ج} غرفة رقم 2 التي كانت في عهد الاستعمار اسطبلا للخيول.
بتاريخ 7 يوليوز من سنة 2007 حاول الدخول إلى مدينة سبتة من أجل التطبيب, وتم اعتقاله من طرف شرطة الحدود RG لمدة ساعتين بحجة أني مبحوث عنه, ومن ثم تم نقله إلى الأمن الولائي حيث قضى ما يزيد عن 10 ساعات من التحقيق, تارة من طرف الضابطة القضائية وتارة أخرى من طرف الاستعلامات العامة. وعلى الساعة الرابعة مساء تم الافراج عنه بشرط عدم مغادرة مدينة تطوان.
قام بمحاولات كثيرة من أجل معرفة القضية المتابع فيها والمبحوث عنه من أجلها, اكتشف عن طريق صديق له أنه متابع في نفس القضية التي قضى من أجلها سنة من الحبس ؟؟؟
وبتدخل من أحد المعارف بالرباط وبمساعدة عميد شرطة بتطوان ومن يعمل معه من ضباط ومفتشين أوفياء, تم إسقاط التهمة أو حذف مسطرة البحث من الحاسوب الأمني. لكنه فوجئ بعد شهر باستدعاء من المحكمة الابتدائية بالقنيطرة من أجل الحضور في الجلسة 2 يونيو حيث تم فتح القضية من جديد , وعند حضوره الجلسة الأولى وفي تاريخها المحدد أشعر القاضي بأن القضية تم البث فيها منذ ما يزيد عن سنة. فأجابه القاضي: دير المحامي أحسن ليك. وتم تأجيل الجلسة إلى شهر يوليوز ومن ثم إلى شهر غشت وهكذا....
وفي الأخير نصحه عميد بDST مغادرة المغرب وإلا تم تصفيته.
هذا ما قام به ففر من أجل إنقاذ حياته التي كانت مطاردة من طرف العنيكري وأعوانه.
وما لم أتطرق له, بعد عودته من إسبانيا, قام بطلب جواز السفر, وبعد شهر اختفى ملفه من الأرشيف مصلحة الشؤون العامة التي كان يترأسها آنذاك فؤاد المحمدي الذي كانت تربطه علاقة وطيدة بالحاج عبد القادر بويعلى المدير الجهوي ل DST بتطوان. فحين أخبره المحمدي بأنه لا يملك ملف طلب جواز السفر, أشهر في وجهه وصل الإيداع المختوم من طرف قائد المقاطعة وباشا المدينة والشرطة. فطلب منه المحمدي لقاءا على الساعة السابعة مساءا بعد إغلاق أبواب الولاية, وذلك ما حصل. وتم استقبله في مكتبه وأخبره بأن الحاج عبد القادر بويعلى غاضب عليه وكأنه أبوه ¡!!!
من ثم اتصل السيد بوكاس بأحد معارفه بالرباط الذين تدخلوا في الأمر, وبعد أسبوع تم تسليمه جواز سفره. وكان ذلك سنة 2003 .
والله شهيد على ما أقول.
علي الواضحي 1- عدد المساهمات : 553
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 32
الموقع : www.amadc.fr.gd
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى