مناظرة وطنية من أجل الملكية البرلمانية الآن

علمت "هسبريس" من مصادر موثوقة من داخل اللجنة التحضيرية لعقد المناظرة الوطنية من أجل الملكية البرلمانية الان، أن هذه المبادرة جاءت بدعوة من اللجنة التحضيرية المؤقتة المكونة من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد.

هذا وقد أضافت نفس المصادر، بأن اللقاء التحضيري الأول للجنة التحضيرية، والذي انعقد يوم 16 أبريل 2011 بقاعة هيئة المحامين بالرباط، كانت الغاية من الدعوة إليه، هي بلورة تصور مشترك حول وثيقة سياسية متوافق حولها، تؤسس للملكية البرلمانية الديمقراطية الآن ، وتطرح مستلزمات التغيير الديمقراطي وتأسيس رأي وطني واسع، يسند ويدعم حركة 20 فبراير، ويساهم في تغيير موازين القوى لصالح قوى التغيير والتقدم.

اللقاء الذي حضره حوالي أربعون مشاركا ومشاركة يمثلون عددا من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية والجمعوية وفعاليات مستقلة، تدارس السبل المنهجية لعقد المناظرة. وخلص إلى تكوين ثلاث لجينات عمل:

-لجينة لصياغة مشروع الأرضية، تعرض على اللجنة في لقاء 30 أبريل 2011.

-لجينة للتحضير المادي والتقني.

-لجينة للتواصل، تتولى المواكبة الإعلامية لأشغال لجنة التحضير المناظرة.

يشار في هذا السياق، أن الاجتماع قرر اعتبار اللجنة التحضيرية مفتوحة في وجه الإطارات والفعاليات المقتنعة بمضامين هذه الخطوة السياسة كما حددتها الورقة التقدمية وأن يوم 30 أبريل سيكون موعدا للتفصيل في مشروع الأرضية التي تكلفت لجنة الصياغة بإعدادها.