مدينة صفرو تتحول إلى برك مائية .

لا تزال الطبيعة في صفرو تكشف عن الغش الذي صاحب إنجاز بعض مشاريع إعادة تأهيل المدينة ، فبعد فضيحة الأعمدة الكهربائية التي عصفت بها رياح الخريف ،والتي شاب صفقة إنجازها كثير من الغموض و الالتباس ،هاهي الطرق و الممرات التي صرفت عليها الملايين ، تتحول إلى مستنقعات مائية تشوه المنظر العام للمدينة و تهدد سلامة السائقين ، و يتذرع المسؤولون المغلوب على أمرهم بكثير من الحجج الواهية ، كما يمتنعون عن تفسير ما جرى من خروقات بعيدة عن المساءلة بحكم الحصانة الافتراضية التي يتمتع بها القائمون على شؤون البلاد و العباد في هذه المدينة المناضلة .

و جدير بالإشارة إلى أن معظم قنوات صرف مياه الأمطار في مدينة صفرو مهترئة أو تشوبها مجموعة من العيوب ، وهو الأمر الذي يهدد البنية التحتية نتيجة تراكم الأوحال و مياه الأمطار في برك كبيرة تعيق حركة السير وتخلف فوضى عارمة فلم يتواجد في تلك اللحظة سوى عون سلطة الذي تفقد هذه الأوحال في غياب تام للجهات المسؤولة عن هذا المشروع التي بدأت عيوبه تظهر ونحمل المسؤولية للذين واكبوا هذه الأشغال المغشوشة والصور خير دليل.

في الإطار ذاته ، تعتزم بعض جمعيات المجتمع المدني مطالبة رئيس المجلس البلدي بالخضوع إلى مساءلة شعبية وفق ما ينص عليه الميثاق الجماعي ، وذلك لتفسير الضبابية التي شابت معظم المشاريع التي أتى بها المجلس في عهد الرئيس الحالي .