الثلوج تحاصر دواوير بميدلت
صفحة 1 من اصل 1
الثلوج تحاصر دواوير بميدلت
سكانها لم يكونوا مستعدين للعزلة في شهر ماي
عزلت التساقطات الثلجية للأيام الثلاثة الأخيرة بإقليم ميدلت مجموعة من الدواوير. وأفادت مصادر من المنطقة أن بعض الدواوير التابعة إلى مركز تيقاجوين بإقليم ميدلت تعيش عزلة، بسبب انقطاع الطرق نتيجة تساقطات ثلجية سجلتها المنطقة، خاصة في الجبال. وأضافت المصادر ذاتها أن سكان الدواوير لم يكونوا يتوقعون هذه العزلة في هذه الفترة بالذات، إذ أنهم يستعدون كل سنة للعزلة التي تفرضها عليهم التساقطات الثلجية في الفصول الباردة، فيقتنون كل ما يحتاجونه من مواد غذائية وعلف لتدبير المدة التي يعيشون فيها منقطعين عن العالم الخارجي، إلا أنهم، توضح المصادر ذاتها، لم يتوقعوا هذه التساقطات المفاجئة في شهر ماي الجاري.
من جهته، قال مصطفى العلاوي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيقاجوين، إن أكثر هذه الدواوير تضررا، هي أومزا وتفراوت امرابط، إذ لم يعش السكان فقط العزلة، بل تضررت محاصيلهم الفلاحية، «لم يتمكن السكان من العبور إلى تيقاجوين عبر سيارات الأجرة أو النقل المزدوج بسبب الثلوج، فيما عاد بعضهم إلى استخدام الدواب لنقل مواد غذائية مخافة أن ترتفع وتيرة هذه التساقطات، كما حملوا العلف إلى بهائمهم، آملين أن تسارع السلطات المحلية إلى فتح الطريق في وجه سيارات الأجرة والشاحنات حتى لا يعيشوا مأساة أخرى في عز شهر ماي. وقال الفاعل الجمعوي بتيقاجوين، إنه لحسن الحظ لم تصادف هذه العزلة حالات مخاض حوامل أو مرضى، «إذ تعودنا أن نسمع أخبارا عن وفيات حوامل أو مواليد جدد بسبب انقطاع الطرق واستحالة الوصول في الوقت المناسب على متن الدواب، لكن لحسن الحظ لم تصلنا أخبار عن حالات مرضى أو حوامل من هذه الدواوير، لكن مصالح السكان تعطلت بسبب العزلة التي يعيشونها كلما تساقطت الثلوج». مضيفا أن العزلة لا تتسبب فيها الثلوج فقط، بل عدم تعبيد الطرق المؤدية إلى هذه الدواوير.
وذكرت المصادر ذاتها أن هذه التساقطات كانت نقمة على البعض، فإنها كانت سببا لفرح البعض الآخر في مجموعة من الدواوير، إذ استفادت مجموعة من الزراعات من هذه التساقطات المطرية الأخيرة، «بل إنهم كانوا ينتظرونها، ولم يأبه بعضهم لانقطاع الطرق بقدر ما فرح لهذه التساقطات، التي ستنعش فلاحتهم» تسجل المصادر نفسها.
عزلت التساقطات الثلجية للأيام الثلاثة الأخيرة بإقليم ميدلت مجموعة من الدواوير. وأفادت مصادر من المنطقة أن بعض الدواوير التابعة إلى مركز تيقاجوين بإقليم ميدلت تعيش عزلة، بسبب انقطاع الطرق نتيجة تساقطات ثلجية سجلتها المنطقة، خاصة في الجبال. وأضافت المصادر ذاتها أن سكان الدواوير لم يكونوا يتوقعون هذه العزلة في هذه الفترة بالذات، إذ أنهم يستعدون كل سنة للعزلة التي تفرضها عليهم التساقطات الثلجية في الفصول الباردة، فيقتنون كل ما يحتاجونه من مواد غذائية وعلف لتدبير المدة التي يعيشون فيها منقطعين عن العالم الخارجي، إلا أنهم، توضح المصادر ذاتها، لم يتوقعوا هذه التساقطات المفاجئة في شهر ماي الجاري.
من جهته، قال مصطفى العلاوي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيقاجوين، إن أكثر هذه الدواوير تضررا، هي أومزا وتفراوت امرابط، إذ لم يعش السكان فقط العزلة، بل تضررت محاصيلهم الفلاحية، «لم يتمكن السكان من العبور إلى تيقاجوين عبر سيارات الأجرة أو النقل المزدوج بسبب الثلوج، فيما عاد بعضهم إلى استخدام الدواب لنقل مواد غذائية مخافة أن ترتفع وتيرة هذه التساقطات، كما حملوا العلف إلى بهائمهم، آملين أن تسارع السلطات المحلية إلى فتح الطريق في وجه سيارات الأجرة والشاحنات حتى لا يعيشوا مأساة أخرى في عز شهر ماي. وقال الفاعل الجمعوي بتيقاجوين، إنه لحسن الحظ لم تصادف هذه العزلة حالات مخاض حوامل أو مرضى، «إذ تعودنا أن نسمع أخبارا عن وفيات حوامل أو مواليد جدد بسبب انقطاع الطرق واستحالة الوصول في الوقت المناسب على متن الدواب، لكن لحسن الحظ لم تصلنا أخبار عن حالات مرضى أو حوامل من هذه الدواوير، لكن مصالح السكان تعطلت بسبب العزلة التي يعيشونها كلما تساقطت الثلوج». مضيفا أن العزلة لا تتسبب فيها الثلوج فقط، بل عدم تعبيد الطرق المؤدية إلى هذه الدواوير.
وذكرت المصادر ذاتها أن هذه التساقطات كانت نقمة على البعض، فإنها كانت سببا لفرح البعض الآخر في مجموعة من الدواوير، إذ استفادت مجموعة من الزراعات من هذه التساقطات المطرية الأخيرة، «بل إنهم كانوا ينتظرونها، ولم يأبه بعضهم لانقطاع الطرق بقدر ما فرح لهذه التساقطات، التي ستنعش فلاحتهم» تسجل المصادر نفسها.
علي الواضحي 1- عدد المساهمات : 553
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 32
الموقع : www.amadc.fr.gd
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى