أبو اللوز لا يستبعد ضلوع القاعدة في تفجير مراكش
صفحة 1 من اصل 1
أبو اللوز لا يستبعد ضلوع القاعدة في تفجير مراكش
اعتبر عبد الحكيم أبو اللوز، الباحث في المركز المغربي للبحث في العلوم الاجتماعية ومركز جاك بيرك في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بأنه لا يكمن قول الشيء الكثير عن حدث تفجيرات مراكش نظرا لقلة المعلومات المتوفرة لكن العبوة الناسفة عن بعد يعطي الانطباع على ضلوع تابعي القاعدة في الحدث أو مجرد متأثرين بها من المغاربة أو الأجانب وفي كل الأحوال فإن التفجير يدل على حضور القاعدة القوي في دول المغرب العربي.
وأضاف أبو اللوز، في اتصال هاتفي مع "هسبريس"، قائلا "لدينا مؤشر واحد على ضلوع القاعدة في التفجير وهو العبوة الناسفة المتحكم فيها عن بعد إنه أسلوب معروف عن تنظيم القاعدة وإلى ذلك استندت وزارة الداخلية، ولكن يجب الحصول على مؤشرات أخرى لتأكيد هذه الفرضية ففن تصنيع العبوات متوفر على شبكة الانترنيت و يمكن لأي كان أن يتدرب على ذلك انطلاقا من هذا الوسيط الإلكتروني ولو بطريقة فردية" مشيرا إلى أن "حضور القاعدة يبقى واردا فمعلوم أن صلات القاعدة مع أتباعها ليسن مادية دائما فيمكن عبر الانترنيت الارتباط بالقاعدة على المستوى الافتراضي والرمزي وليس بالضرورة عن طريق الحضور الشخصي، لكل ذلك فإنني أرجح صدفية الرواية الرسمية".
وعن الوقع الذي يمكن أن تحدثه هذه التفجيرات حول السياق المغربي الذي يشهد حراكا اجتماعيا وسياسيا، يرى، أبو اللوز أن العملية الإرهابية لا يمكن أن يكون له وقع على مسلسل الإصلاحات التي تشهدها البلاد وذلك لسببين: لأن تنظيم القاعدة على فرض ضلوعه في العملية لا يؤمن لا بالديمقراطية والإصلاحات التي تروم الوصول إليها فجل ما يشغله هم محاربة الكفار والمراقين من المسلمين وخصوصا الحكام منهم ليس لقاعدة أي هدف سياسي خارج هذه الدائرة، ويمثل السبب الثاني في وقوف أعلى السلطات في المغرب وراء مسلسل الإصلاحات وهو ما يجعل التراجع عنه أمرا بالغ الضرر بصدقية الوعود الملكية.
كما أضاف في اتصاله مع "هسبريس" قائلا:"مما لا شك أن أية مدينة سياحية تشكل هدفا ممتازا لتنظيم القاعدة ذلك لتطبيق إيديولوجيتهم على أرض الواقع ذلك أن التنظيم يستهدف إلحاق الضرر بأكبر عدد من سكان الدول الغربية ويعتبر ذلك ضربا غير مباشر للحكام الغربيين، وبما أن مراكش هي الوجهة السياحية الأولى فمن الطبيعي أن تكون وجهة مستهدفة بعد أن نجت من تفجيرات 16 ماي 2003".
وأكد، الباحث في العلوم الاجتماعية، بأن القاعدة تتوفر على كفاءات كبيرة في استعمال هكذا وسائل، والتكوين العلمي الرفيع لمرتكبي أحداث لندن أكبر دليل على ذلك. فمند الإعلان عن تنظيم القادة، يضيف أبو اللوز، تنوعت وسائلها في التفجير وخلق الدر كانت الوسيلة الأولى لدى المنتحرين أو "الكاميكاز" تم تطو ر الأمر إلى القنابل المتحكم فيها عن بعد يدل ذلك على تنوع الشبكة الاجتماعية لمناصري التنظيم وأنها تضم بجانب المجاهدين العاديين كفاءات في مجال التقنية ،فالقاعدة ترفض العالم كما هو لكنها لا تتردد في استعمل منتجاته.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة يطور هو أيضا من أساليب عملياته،بعد تفجيرات 16 ماي 2003 نجحت الدولة في استباق العمليات الإرهابية وإفشالها، ويمكن القول، يضيف أبو اللوز، "إن عملية مراكش كانت على مستوى من التنظيم بحيث لم تنتبه إليها الأجهزة المخابراتية للدولة، فكما تتطور الدول في مواجهة الإرهاب فإن الإرهابيين يكسبون هم أيضا خبرة عبر عملياتهم المتتالية خصوصا في مجال استعمال التقنية التي لا يكلف نجاح العلمية خسائر بشرية في صفوفها".
وأضاف أبو اللوز، في اتصال هاتفي مع "هسبريس"، قائلا "لدينا مؤشر واحد على ضلوع القاعدة في التفجير وهو العبوة الناسفة المتحكم فيها عن بعد إنه أسلوب معروف عن تنظيم القاعدة وإلى ذلك استندت وزارة الداخلية، ولكن يجب الحصول على مؤشرات أخرى لتأكيد هذه الفرضية ففن تصنيع العبوات متوفر على شبكة الانترنيت و يمكن لأي كان أن يتدرب على ذلك انطلاقا من هذا الوسيط الإلكتروني ولو بطريقة فردية" مشيرا إلى أن "حضور القاعدة يبقى واردا فمعلوم أن صلات القاعدة مع أتباعها ليسن مادية دائما فيمكن عبر الانترنيت الارتباط بالقاعدة على المستوى الافتراضي والرمزي وليس بالضرورة عن طريق الحضور الشخصي، لكل ذلك فإنني أرجح صدفية الرواية الرسمية".
وعن الوقع الذي يمكن أن تحدثه هذه التفجيرات حول السياق المغربي الذي يشهد حراكا اجتماعيا وسياسيا، يرى، أبو اللوز أن العملية الإرهابية لا يمكن أن يكون له وقع على مسلسل الإصلاحات التي تشهدها البلاد وذلك لسببين: لأن تنظيم القاعدة على فرض ضلوعه في العملية لا يؤمن لا بالديمقراطية والإصلاحات التي تروم الوصول إليها فجل ما يشغله هم محاربة الكفار والمراقين من المسلمين وخصوصا الحكام منهم ليس لقاعدة أي هدف سياسي خارج هذه الدائرة، ويمثل السبب الثاني في وقوف أعلى السلطات في المغرب وراء مسلسل الإصلاحات وهو ما يجعل التراجع عنه أمرا بالغ الضرر بصدقية الوعود الملكية.
كما أضاف في اتصاله مع "هسبريس" قائلا:"مما لا شك أن أية مدينة سياحية تشكل هدفا ممتازا لتنظيم القاعدة ذلك لتطبيق إيديولوجيتهم على أرض الواقع ذلك أن التنظيم يستهدف إلحاق الضرر بأكبر عدد من سكان الدول الغربية ويعتبر ذلك ضربا غير مباشر للحكام الغربيين، وبما أن مراكش هي الوجهة السياحية الأولى فمن الطبيعي أن تكون وجهة مستهدفة بعد أن نجت من تفجيرات 16 ماي 2003".
وأكد، الباحث في العلوم الاجتماعية، بأن القاعدة تتوفر على كفاءات كبيرة في استعمال هكذا وسائل، والتكوين العلمي الرفيع لمرتكبي أحداث لندن أكبر دليل على ذلك. فمند الإعلان عن تنظيم القادة، يضيف أبو اللوز، تنوعت وسائلها في التفجير وخلق الدر كانت الوسيلة الأولى لدى المنتحرين أو "الكاميكاز" تم تطو ر الأمر إلى القنابل المتحكم فيها عن بعد يدل ذلك على تنوع الشبكة الاجتماعية لمناصري التنظيم وأنها تضم بجانب المجاهدين العاديين كفاءات في مجال التقنية ،فالقاعدة ترفض العالم كما هو لكنها لا تتردد في استعمل منتجاته.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة يطور هو أيضا من أساليب عملياته،بعد تفجيرات 16 ماي 2003 نجحت الدولة في استباق العمليات الإرهابية وإفشالها، ويمكن القول، يضيف أبو اللوز، "إن عملية مراكش كانت على مستوى من التنظيم بحيث لم تنتبه إليها الأجهزة المخابراتية للدولة، فكما تتطور الدول في مواجهة الإرهاب فإن الإرهابيين يكسبون هم أيضا خبرة عبر عملياتهم المتتالية خصوصا في مجال استعمال التقنية التي لا يكلف نجاح العلمية خسائر بشرية في صفوفها".
علي الواضحي 1- عدد المساهمات : 553
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 32
الموقع : www.amadc.fr.gd
مواضيع مماثلة
» شكوك حول ضلوع مجرم "الحافة" في تفجير أركانة الإرهابي والدبوز مهدد بالقتل
» شبح مافيا دولية يخيّم على تفجير مراكش
» المغرب يقلل من تأثير تفجير مراكش على السياحة
» بان كي مون يدين اعتداءات مراكش
» الناصري: التحريات متواصلة حول اعتداء مراكش
» شبح مافيا دولية يخيّم على تفجير مراكش
» المغرب يقلل من تأثير تفجير مراكش على السياحة
» بان كي مون يدين اعتداءات مراكش
» الناصري: التحريات متواصلة حول اعتداء مراكش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى