شكوك حول ضلوع مجرم "الحافة" في تفجير أركانة الإرهابي والدبوز مهدد بالقتل

تسود شكوك حول إمكانية أن يكون منفذ تفجيرات مراكش هو نفسه الشخص الذي نفذ جريمة قتل بشعة في مقهى «الحافة» بطنجة، والتي راح ضحيتها طالب مغربي وجـُرح اثنان آخران أحدهما من جنسية فرنسية. وما يرجح هذه الفرضية، حسب مصادر مطلعة، هو الصورة التي كشف عنها محققون للسائح الهولندي الذي كان موجودا في عين المكان دقائق قبل وقوع الانفجار،

وطلبوا منه التأكد من هوية صاحبها أي مجرم «الحافة»، ومدى تطابق مواصفاته مع مواصفات الشخص الذي يحتمل أن يكون هو من فجر مقهى مراكش. وقال السائح الهولندي للمحققين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: «لقد كان يبدو أنه حلق وجهه للتو. شعره أسود وطويل.. كان يشرب الشاي على بعد متر ونصف عني. كان يرتدي قميصا رياضيا أزرق بحريا لامعا.. لم تكن تبدو عليه أبدا علامات القلق.. لم يكن هناك الكثير من الناس، حوالي 20 أو 25 شخصا باحتساب العاملين».